أمراض الخيول و علاجهاالتهاب الدماغوهو مرض معد، يصيب الخيول، ويتميز بالتهاب المخ*والنخاع الشوكي ويؤدي ذلك إلى ضعف وفقدان الحس، تهيج، شلل، ونسبة نفوق عالية. وسبب*هذا المرض فيروس من مجموعة فيروسات الأربو، ويوجد للفيروس ثلاث حشرات شرقية وغربية*وفنزويلية، وتعتبر الشرقية أشد الحشرات ضراوة حيث تصل نسبة النفوق فيها إلى حد 90%.*وينتقل هذا المرض بواسطة البعوض والقراد والجرب وقمل الدجاج وغيرهم من ماصات الدم*الحشرية. كما تنتقل العدوى أيضاً، بالاتصال المباشربين الحيوانات السليمة والمريضة*وتعتبر الطيور البرية هي المصدر الرئيسي للعدوى، ومنها تنتقل الحشرات العدوى إلى*الخيول والإنسان.أهم العوامل المهيئة للمرض:ــــ كلما كانت حالة*الحيوان العامة جيدة، كلما ازدادت مقاومة الحيوانات للمرض وأمكن الشفاء عند حصول*المرضـــ مكان السكن يلعب دوراً هاماً، فالسكن النظيف غير المحتوي على*الحشرات يساعد على عدم انتشار وانتقال العدوى والعكس بالعكس.ـــ تكثر*العدوى بهذا المرض في الفصول التي تنشط فيها حشرات ماصات الدماء.أعراض هذا*المرضـــ تتراوح مدة الحضانة ما بين 1 ــــ 3 أسابيع وتبدأ بحمى تستمر حوالي 4*أيام.ـــ يرافق الحمى خمول، وفقدان شهية وإمساك، ثم يرقان.ـــ تبدأ*الأعراض العصبية بفقد التوازن، واضطراب الحركة، وشلل الشفاه، والبلعوم، والمثانة،*والقوائم الخلفية ثم يسير الحيوان في دائرة، واضطراب الروية عنده ثم عمى، ما يؤدي*إلى اصصدام الحيوان بكل ما يقابله من أشياء.ـــ يحدث أحياناً تهيج شديد،*وفرط حساسية، تشبه في بعض الحالات السعار الهائج وتظهر على الحيوان حركات عضلية*كإرتجاف الكتف، وغالباً ما ينتصب القضيب.ـــ يتبع ذلك فقدان الحس، وشلل أو*لا يستطيع الحيوان رفع رأسه، ويحاول أن يستند إلى الأشياء الثابتة، وأن يلقي بثقله*على قوائمه الأمامية.ـــ يدوخ الحيوان كثيراً، ويسقط أرضاً، ويقوم بحركات*عنيفة وسريعة بقوائمه، ثم تنخفض درجة الحرارة إلى معدلها الطبيعي ودون ذلك ثم يموت*الحصان.العلاج:ـــ يعالج الحيوان باستخدام المصل العالي المناعة،*ويعتبر العلاج الوحيد المؤثر، ويعطى بجرعة 500سم3.ـــ يجب إطعام الحيوان*طعاماً مغذياً ومليناً، بواسطة اللي المعديوللوقاية والتحصين منه يستعمل*لقاح يحتوي على الحشرة الشرقية، أو الغربية أو كلتيهما ويعطى اللقاح داخل الأدمة*على جرعتين بفاصل أسبوع فتحمي الحيوان لمدة سنة كاملةأمراض القوائم أو*الجهاز الحركيتنشأ هذه الأمراض من أسباب داخلية أو أسباب*خارجية.أما الأسباب الداخلية فهي تعود إلى بعض الأمراض كمرض البجل الذي*ينتهي بالشلل أو تكون هذه الأسباب ناتجة عن قلة التغذية.أما الأسباب*الخارجية: وأهم هذه الأسباب: الصدمات والضربات والسقوط والانزلاقات التي تؤدي*غالباً إلى رضوض أو كسور أو شعر في العظم.وينشأ عنها عرج مؤقت أو مزمن لا*يعود بعدها الحيوان صالحاً للعمل.فعند التعرض لمثل هذه الحوادث يجب إيقاف*الحصان عن العمل، وإخبار الطبيب المختصأهم الأمراض التي تصيب القدم*والحافرقشب الرسغوهي شقوق تحدث في منتهى الرسغ، وتحصل إمامن قلة*النظافة أو من مكوث الحيوان في مكان رطب، أو من احتكاك الرسن بالرسغ وغيرها...*للعلاج من هذه الإصابة يجب إزالة السبب أيا كان ثم قص الشعر حول الشقوق وتنظيفها من*الأوساخ والأقذار ثم دهنها يومياً بمحلول أزرق الميتلين، أو بأحد المراهم الملينة*حتى الشفاء.مسمار الطريقوهو جسم غريب يدخل في ضمن القدم، بعد أن يثقب*خلف الصحن، أو النسر، وينشأ عن عرج شديد. وفي هذه الحالة يجب سحب هذا الجسم من*الحافر، ثم يغسل بالماء الفاتر، وإن ظل العرج على حاله يعلم الطبيب*البيطري.تفسخ النسرالنسر المتفسخ أو المتعفن، ينسلخ عن لحم القدم، لا*سيما من أسفل قعر الحافر، وينشأ عنه تقيح أسمر شديد الرائحة، وينبغي على صاحب*الحيوان عند ظهور هذه الأعراض أن يفتح جيداً ما بين شعبتي النسر، وأن ينزع الظلف*المنسلخ، ويغسل الجرح بماء فاتر، ثم ينظف بإحدى المواد المطهرة وإذا شفى النسر يطلى*بالقطران وخصوصاً جانبي قعره، ويجب ملاحظة النعل بأن لا يكون ضيقاً، أو ضاغطاً على*النسرالإصابة بالديدانلا بد من الإسراع في معالجة الخيول المصابة*بالديدان لتخليصها منها تماماً بأسرع ما يمكن. لأن كل التغذية التي تتم للحصان*المصاب بهذه الديدان تذهب سدى وتساعد على تكاثرها.وأكثر هذه الديدان ضرراً*بالحصان هي:الديدان الماصات الدماء:وهي تستطيع غزو معظم أعضاء جسم*الحصان ولا تقتصر على الأمعاء والمعدة فقط.الدودة الشريطية:تعيش*هذه الدودة في الأمعاء، وتتداخل بشدة مع تغذية الحصان فهي تعيش على الطعام والغذاء*المقدم للحصان. وبالتالي، فإن الحصان المصاب بالدودة الشريطية يعاني من نقص في*البروتين والحديد، إضافة إلى أن هذه الدودة تعمل على تهيج المعدة وتغير من عصاراتها*وإفرازاتها.دودة الأسكاريس:وهي تهاجم الخيول الفتية خاصة، وتعيش*بشكل رئيس في الإمعاء، وداخل المعدة لامتصاص الطعام المهضوم.ــــ وتتم*معالجة هذه الديدان بإعطاء الحصان لأدوية خاصة لكن دودة. وذلك بعد القيام بتحليل*بسيط للبراز للتعرُّف على نوع الدودة المصيبة، أو من خلال مشاهدتها بالعين المجردةكاملة في البراز.ولا بد من القول بأن وجود الديدان في الجهاز الهضمي يساعد*ويهيج الأنبوب الهضمي الأمر الذي يسبب القولنج عند الحصان. وفي حال التراخي بالعلاج*يشتد المرض حتى يصل الأمر إلى درجة الخطورة القصوى التي من شأنها أن تقضي على*الجواد. وهناك نوع من الديدان تستوجب القضاء عليها حال ظهورها نظراً لخطورة أمرها*على حياة الحصانالجروح الناشئة عن أجهزة السرجتنشأ هذه الجروح*من جراء احتكاك أطراف السرج بجسم الحصان، بسبب عدم مطابقة السرج لصهوة الحصان، أو*عدم شده شداً محكماً، أو عدم معرفة الخيال المبادئ الأولية لركوب الخيل. وهذه*الجروح إما أن تكون مفتوحة، أو مغلقة، والجروح المغلقة هي التي تسمى بالرضوض وتعالج*الجروح المفتوحة كبقية الجروح بمحلول أزرق الميتلين يومياً. وتصلح أجهزة السرج أو*تستبدل. وفي حالة الرضوض تستخدم الكمادات الساخنة للعلاج، أو المراهم التي يدخل في*تركيبها الزئبق. وفي مختلف الحالات يجب إيقاف الحصان عن الخدمة ومنحه الراحة*اللازمة حتى الشفاءالمغصهو كل ألم باطني مهما كان منشأه*وموضعه، ويمكن تمييز المغص الحقيقي الذي سببه الجهاز الهضمي والمغص الكاذب الذي*سببه خارج الجهاز الهضمي، كالكبد، والكلية، والمجاري البولية.أحياناً تكون*الإصابة بالمغص خطرة جداً، لذلك يجب اتباع طرق الوقاية العامة.أعراض*المغصمن أهم هذه العوارض الألم الذي يكون خفيفاً فيظهر على الحيوان علائم القلق*فتراه يضرب على الأرض بأقدامه وينظر كثيراً إلى خاصرته، ويتوجع ويتقوس ظهره، وفي*بعض الأحيان يتوقف التبول أثناء نوبات المغص.ويسرع التنفس في بعض الأحيان*أو يكون طبيعياً، كما يسرع النبض إذا كان المغص شديداً، ويبقى قوياً إذا كان المغص*مائلاً نحو الشفاء، أما إذا ضعف المغص فهذا نذير الموت. وقد يتعرق الحيوان جزئياً*أو كلياً.وتعود أسباب هذا المرض إلى عدم مراعاة القواعد الصحية (كإعطاءه*دفعات غذائية غير منتظمة أو غير جيدة التوزيع).ويعالج الحصان المريض بالمغص*بوضعه في مكان متسع لا يوجد فيه نتوءات، والامتناع عن تركيض الحصان، كما يجب فرك*خواصر الحصان بزيت الزيتون والتربنتين بنسبة 2 ــــ 3 وتغطية جسم*الحصانالوقاية من الإصابة بالأمراض الطفيليةتشمل الوقاية*أربع نواحي أساسية هي:العناية بالقطيع تشمل العناية بالقطيع عدة إجراءات*مهمة وهي:ـــ الفحص الدوري للخيول، وبمجرد الانتباه، يجب عزل المشتبه*به.ـــ تحديد نوع الطفيل عن طريق البويضة، وعلى أساسه يجري*العلاج.ـــ تطمير الخيول في فترة متأخرة من الليل.ـــ حك قوائم*الخيول باسفنجة مبللة بالكيروسين للقضاء على بعض هذه الحشرات وبالنسبة للمهور*فيراعى ما يلي:ـــ يتأكد من خلوها من الطفيليات بإعطائها العقاقير*المضادة.ـــ التأكد من نظافة حلمات ضرع الأم.القضاء على هذه*الطفيليياتويتم ذلك بالإجراءات التالية:أ ــــ قطع دورة حياة الطفيل في*أضعف نقطة.ب ــــ استخدام المستحضرات الطبية لمكافحة العوامل الوسيطة لبعض*أمراض الدم.جـ ــــ التخلص من الحيوانات الشاردة التي تتواجد في المزارع*لأنها من مصادر نقل المرض.د ــــ مكافحة القراد والذباب برش*المبيدات.التخلص الصحي من المخلفاتأ ــــ نقل المخلفات والفرشة المبللة*يومياً إلى مكان بعيد.ب ــــ رش هذه المخلفات بالمبيدات، ويفضل إحراقها*بالنار.العناية بالاسطبلاتوهي من الأمور المهمة جداً، ويراعى في*ذلك:أ ــــ إزالة الفرشة يومياً.ب ــــ تطهير الاسطبلات بالمعتصمات*(مع الانتباه لعدم تلويث المعالف ومشارب الماءخناق الخيلوهو*مرض حاد يصاب الحصان خلاله بخمول وارتفاع في درجة الحرارة (40°م)، كما تقل شهيته*على الطعام، مع التهاب الغشاء المخاطي ورشح من فتحتي الأنف ويكون أثناء ذلك لون*المخاط أخضر أو أخضر مصفر لزجاً سميكاً. ويتبع ذلك تورم مؤلم في غدد الفك الأسفل*اللمفاوية وبعد 3 أيام يزول الورم، بعد فتحه من تلقاء نفسه أو خلال عملية جراحيةتخرج منه الصديد والقيح الغني بالجرثوم السجي المسبب للمرض.وبمجرد انفجار*هذا الخراج أو فتحه تهبط تهبط درجة الحرارة ويعود الحيوان إلى نشاطه المعتاد. يمكن*الوقاية من هذا المرض بعزل الحصان المصاب فوراً لمنع انتشار المرض وحقن الخيول*السليمة بلقاح خاص ضد المرض وتنظف المعالف والاسطبلات من الإفرازات الصديدية، كما*يخصص لكل حصان إناء لشربه الخاص.مرض السقاوة: وهو مرض معدٍ خاص بالخيول،*ويمكن أن ينتقل إلى الإنسان عن طريق الحيوانات المصابة.وأعراضه لا تظهر إلا*بعد استفحال المرض بالحصان. فيصاب بالهزال، وارتفاع بدرجة الحرارة، وإدرار للبول*باستمرار، وكذلك رشح مزمن مصحوباً بتورم بارد بغدة الفك الأسفلالليمفاوية.وقد يأخذ هذا المرض سيراً حاداً، فتعتري الحيوان رعشة، وارتفاع*في الحرارة كما قد تظهر خراجات تحت الجلد، ثم ينفق الحصان بعد أيام*قليلةمرض الأنيميا المعدية والفيروس المسبب لهليس لهذا المرض*علاج فعّال. لذلك تتخذ الإجراءات التالية:1*ــــ إعدام جميع الخيول التي*تثبت إصابتها بالمرض.2*ــــ عزل الخيول المعرضة للعدوى، وفحصها مخبرياً حتى*تثبت سلامتها وعدم نقلها للفيروس المسبب للمرض.3*ــــ يعزل الحيوان مدة 45*يوماً مع تسجيل درجة حرارته مرتين يومياً.4*ــــ القضاء على الحشرات*والذباب.مرض الجماع الخيلي*(*البجل)هو مرض تناسلي مزمن، يتميز بورم في الأجهزة التناسيلية وحدوث*أرتكاريا وشلل.وسبب هذا المرض طفيلية دموية تحدث أفات محلية تبقى بداخلها*لمدة طويلة ويمكن أن يبقى في مخاطية المهبل، وفي الخصي.وينتقل هذا المرض عن*طريق الجماع (لذا يعتبر مرضاً تناسلياً).أعراض هذا المرضيمر المرض في*ثلاث مراحل، وينتقل الحصان من مرحلة إلى أخرى بدون حدود فاصلة بينهما.1*ــــ مرحلة التوزم: يتكون انتفاخ ورمي على الأعضاء التناسلية الذكرية والأنثوية عند*الذكر والأنثى أو يلاحظ زيادة في عملية التبول، وزيادة في الرغبة الجنسية.2*ــــ مرحلة الأرتكاريا: في هذه المرحلة تحدث انتفاخات على شكل بقع تنتشر على مختلف*أجزاء جسم الحيوان، وهي تختفي ثم تظهر هذه الدوائر وتكون غنية بالمثقبيات.3*ــــ مرحلة الشلل: تبدأ هذه المرحلة بضعف عضلي شديد، يتبعه شلل فيترنح الحيوان في*مشيته ويجر حوافره على الأرض حتى يصبح الشلل عاماً ويضطجع الحيوان على الأرض حتىيموت.للعلاج من هذا المرض يستخدم الناجانولأما الوقاية من هذا المرض*فتكمن بخصي الحصان المصاب حتى لا ينتقل المرض إلى غير*الخراريج*الخراج عبارة عن تجمع صديدى فى مكان*بالجسم وأحيانا تكون الأصابة عميقة , كما تحدث أحيانا خراريج داخلية . مكان الخراج*يكون عادة متورما ويزداد التورم بسرعة ويتكون له رأس ينفجر لبخرج منه الصديد*.*الخراج المزمن يأخذ وقتا طويلا كى ينمو ويتورم ويكون غالبا عميقا ونادرا ما ينفجر*.... ..الأسباب... تحدث الخراريح بسب الأصابة بتلوث عام , مثل ما يحدث فى حالة*الأصابة بأمراض معينة مثل حمى الخيل أوعند الأصابة بجرح ما بسبب دخول مسمار فى*القدم , وتلوث الجرح بمختلف أنواع البكتيريا ما تحدث الخراريج فى مكان الحقن بحقنة*ملوثة . ...الأعراض ... ارتفاع الحراره , حدوث تورم مؤلم الذى يزداد فى الحجم بسرعة*خلال يوم أو يومين , وعند ظهور الورم فى مكان واضح يجب الأسراع بهرشة وتفريغ*محتوياته من الصديد , وعند ظهور الخراج فى مكان داخلى مثل الكتف أوالبطن تنحصر*الأعراض فى فقد الشهية مع ارتفاع مستمر فى درجة الحرارة , وقد يحدث الخراج فى أحد*الضروس وعندها يظهر الصديد على الفك العلوى أو السفلى . ...العلاج... يمكن علاج*الخراج الظاهر بتفرغه من محتوياته من الصديد والمسح بسائل مطهر مع التدخل الجراحى*لضمان التخلص من أثار الصديد , ويجب تكرار العملية مرتين فى اليوم حتى تننهى تماما*كل أثار الصديد , وقد يستغرق العلاج فترة تتراوح مابين 3 ألى7 أيام عندما يكون*الخراج مزمنا وعميقا وفى مكان صعب الوصول أليه مثل مكان اتصال الصدر بالبطن . يحتاج*الأمر ألى التدخل الجراحى بواسطة طبيب بيطرى يوصى باستخدام مضاد حيوى مناسبعودة إلى*البداية*